يبدو أن الهدوء يخيم على زوج اليورو / دولار يوم الخميس ، بعد الخسائر الكبيرة التي تكبدها في تداولات يوم أمس الأربعاء. حاليًا ، يتداول الزوج عند 1.1152 ، منخفضًا بنسبة 0.02٪ خلال اليوم.
على جبهة الأساسية ، لا توجد في المفكرة الاقتصادية أي بيانات أو أحداث ذات أهمية سواء من ألمانية أو منطقة اليورو عموما.
أما في الولايات المتحدة ، من المتوقع أن يصدر اليوم مؤشر طلبيات السلع المعمرة بارتفاع قدره 0.7 ٪ ، بعد انخفاض حاد بنسبة 1.6 ٪ في الإصدار السابق. من المتوقع أن ترتفع السلع المعمرة الأساسية بنسبة 0.2 ٪. كذلك ، من المتوقع ارتفاع عدد طلبات إعانة البطالة إلى 199 ألف.
في انتظار يوم الجمعة ، أين تصدر الولايات المتحدة القراءة الأولية للناتج المحلي الإجمالي للربع الأول ، مع تقدير 2.2 ٪.
العملة الموحدة انخفضت يوم الأربعاء بعد أسبوع من التداولات الهادئة نسبيا بسبب عطلة عيد الحفص ، حيث سجل زوج اليورو / دولار تراجعا بنسبة 0.65 ٪ ، وهو أكبر انخفاض له منذ أوائل مارس/آذار.
انخفض اليورو إلى مستوى لم يشهده منذ يونيو من عام 2017. وكان الانخفاض الحاد ناتجًا عن ضعف مؤشر IFO الذي يقيس ثقة الشركات الألمانية في مناخ الأعمال.
حيث سجل المؤشر 99.2 في حين أن التوقعات كانت تشير إلى 99.9، و رغم أن الرقم المعلن مازال قريبا من مستوى 100 إلا أن المؤشر انخفض بصورة مقلقة بعض الشئ منذ عام عام 2018.
البنك المركزي الأوروبي وفي آخر تقاريره الاقتصادية الصادر يوم أمس الأربعاء، أعطى نظرة سلبية لاقتصاد منطقة اليورو، مشيرا إلى مخاطر الصراع التجاري بين الولايات المتحدة و الصين.
أشار التقرير إلى:” أن الآثار السلبية الكبيرة يمكن أن تتحقق إذا تصاعدت التوترات التجارية أكثر”.
وأضاف التقرير:”إن حالة عدم اليقين المتعلقة بالحمائية التجارية يثقل كاهل المعنويات الاقتصادية وقد يزيد بشكل أكبر ، مما قد يؤدي إلى تآكل الثقة والتأثير السلبي على منطقة اليورو والاقتصاد العالمي بشكل أكبر. “
تستمر الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين في التأثير السلبي على الأسواق العالمية ، و يتصارع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة أيضًا في حرب جمركية و أن كان بشكل أقل حدة من الأولى.
تضررت قطاعات التصنيع الألمانية ومنطقة اليورو بشدة ، وأصبحت مؤشرات مديري المشتريات التصنيعية غارقة في المنطقة السلبية ، مما يشير إلى استمرار انخفاض التصنيع.
