محضر الاجتماع من مجلس الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي سيكون في دائرة الضوء الأسبوع المقبل، بينما يجتمع صناع السياسة النقدية في كوريا الجنوبية لتحديد أسعار الفائدة.
على صعيد المؤشرات الاقتصادية، تصدر في الولايات المتحدة القراءة الأولية للناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث، جنبًا إلى جنب مع طلبات السلع المعمرة، والدخل الشخصي والنفقات، ومؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي.
و تشمل تحديثات الناتج المحلي الإجمالي الأخرى التي يجب اتباعها تلك الواردة من ألمانيا وفرنسا وسنغافورة وتايوان والمكسيك.
ستتم أيضا مراقبةالارقام ة القراءات لمؤشر مديري المشتريات في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ومنطقة اليورو وأستراليا، بالإضافة إلى مسح الأعمال في منطقة اليورو والأرباح الصناعية في الصين.
محضر اجتماع الفدرالي وبيانات الناتج المحلي في الولايات المتحدة:
في الولايات المتحدة، من المقرر صدور محضر الاجتماع الأخير للجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة يوم الأربعاء، حيث يأمل المستثمرون أن يعطي التقرير بعض الوضوح بشأن الخطوة التالية لصناع السياسة النقدية الأمريكية.
في شهر نوفمبر، اتبع بنك الاحتياطي الفيدرالي نهج الانتظار والترقب وسط حالة من عدم اليقين المحيطة بنتيجة الانتخابات الأمريكية، لكنه في نفس الوقت كرر التزامه باستخدام مجموعته الكاملة من الأدوات لدعم الاقتصاد الأمريكي.
في غضون ذلك، سيكون الأسبوع الحالي مزدحمًا نسبيًا على صعيد جبهة البيانات الاقتصادية. من المقرر أن تؤكد القراءة الأولية للناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث انتعاش الاقتصاد بوتيرة قياسية من الانكماش التاريخي الذي شهده في الأشهر الثلاثة حتى يونيو، بعد تخفيف القيود التي سببها فيروس كورونا
إضافة الة ذلك تشمل قائمة المؤشرات الاقتصادية الصادرة هذا الأسبوع في أكبر اقتصاد في العالم الدخل والانفاق الشخصي، مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، طلبات السلع المعمرة، مسح فلاش ماركيت PMI، ثقة المستهلك CB مبيعات المنازل الجديدة مؤشر النشاط الوطني الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو، أسعار منازل Case-Shiller؛ التقديرات المسبقة للميزان التجاري للسلع ومخزونات الجملة؛ والقراءة النهائية لثقة المستهلك في ميشيغان.
ستغلق أسواق الأسهم الأمريكية يوم الخميس في يوم عيد الشكر، وتغلق مبكرًا في الساعة 1:00 مساءً بالتوقيت الشرقي يوم الجمعة.
استمرار ملحمة البريكسيت:
في الجهة المقابلة من المحيط الأطلسي، تتواصل المحادثات بشأن اتفاق التجارة بعد البريكسيت، حيث من المقرر أن تتوصل بريطانيا والاتحاد الأوروبي إلى اتفاق في وقت مبكر من الأسبوع المقبل على الرغم من خلافاتهما بشأن القضايا الرئيسية مثل الصيد وضمانات تكافؤ الفرص وإنفاذ الاتفاقية.
على صعيد البيانات الاقتصادية في المملكة المتحدة، من المتوقع أن تظهر أرقام مؤشر مديري المشتريات من ماركيت أن قطاع التصنيع قد استقر في نوفمبر بعد خمسة أشهر متتالية من التوسع في حين عاد قطاع الخدمات إلى الانكماش. سوف يراقب المستثمرون أيضًا مؤشر CBI الذي يقيس نشاط قطاع التجزئة وأسعار المساكن على الصعيد الوطني وإنتاج السيارات.
المزيد من التيسير الكمي في أوروبا
في أوروبا، من المحتمل أن يعلن البنك المركزي الأوروبي عن المزيد من التيسير النقدي عندما ينشر محضر اجتماع السياسة النقدية لشهر أكتوبر يوم الخميس، بينما يتخذ البنك المركزي السويدي قرارًا بشأن أسعار الفائدة.
كما ستكون مؤشرات مديري المشتريات فلاش ماركيت لمنطقة اليورو وألمانيا وفرنسا في دائرة الضوء، حيث من المقرر أن ينزلق النشاط التجاري للكتلة مرة أخرى إلى منطقة الانكماش وسط ارتفاع حالات COVID-19 وعمليات الإغلاق الجديدة في جميع أنحاء القارة.
أيضًا، سيتم إصدار التقديرات النهائية للناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث لبعض الدول الأوروبية، بما في ذلك البيانات المحدثة لألمانيا وفرنسا. تشمل البيانات الاقتصادية الرئيسية الأخرى: مسح الأعمال لمنطقة اليورو والمؤشرات النقدية. مناخ الأعمال IFO في ألمانيا وثقة المستهلك Gfk؛ معدل التضخم في فرنسا واستهلاك الأسرة والأعمال ومعنويات المستهلك؛ ومشاعر صناعة تركيا.
بينما سيركز المستثمرون في أستراليا على مؤشرات مديري المشتريات من ماركيت، وأعمال البناء المنجزة ونفقات رأس المال الخاص؛ بينما ستتم أيضًا مراقبة مبيعات التجزئة النيوزيلندية والميزان التجاري عن كثب.
