الجنيه الاسترليني: هل ينقذ حزب العمال صفقة البريكسيت؟

أشار تقرير صدر اليوم الخميس في جريدة التايمز البريطانية أن عدد لا بأس به (بين 40 إلى 80 عضو) من أعضاء حزب العمال في مجلس العموم البريطاني يمكن أن يصوتوا لصالح الاتفاق البكسة الموقع بين حكومة تيريزا ماي المحافظة والاتحاد الأوروبي، لأنهم لا يريدون خروجا صعبا وفوضويا، ولكن في المقابل فإنهم يطالبون “ماي” بالحصول على بعض التنازلات السياسية من الاتحاد الأوروبي.

وعلى الرغم من أن هذه الأخبار لم تقدم دعما قويا للجنيه الإسترليني على الأقل في الوقت الراهن، إلا أنها يمكن أن تكون مؤشرا عن تحول كبير قد يتحقق في المستقبل بشأن طريقة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

الباوند البريطاني قلص من خسائره أمام اليورو، والدولار الأمريكي مباشرة بعد صدور التقرير.

مقابل اليورو، العملة الملكية انخفض لثلاث جلسات تداول متتالية، و زوج اليورو باوند يتداول في محيط دون المستوى المقاومة القوي 0.9080 الذي يستطيع كسره منذ منتصف سبتمبر/أيلول عام 2017.

الرسم البياني الأسبوعي اليورو استرليني
الرسم البياني الأسبوعي اليورو استرليني

وعلى مدار جلسات التداول السبع الماضية كان أداء الاسترليني متباين أمام مختلف العملات الرئيسية العالمية، فقد ارتفع أمام عملات الملاذ الآمن الدولار الأمريكي، الين الياباني والفرنك السويسري، فيما انخفض أمام عملات السلع والمخاطر كما هو موضح في الرسم البياني المرفق.

الأداء الأسبوعي للجنيه اإسترليني مقابل العملات الرئيسية
الأداء الأسبوعي للجنيه اإسترليني مقابل العملات الرئيسية

هذا الأداء جاء متناسق مع أداء الأسواق العالمية، التي شهدت تحسنا كبيرا في شهية المخاطرة على خلفية تصريحات أعضاء الاحتياطي الفيدرالي حول التريث في رفع أسعار الفائدة في عام 2019، وكذلك التفاؤل حول المفاوضات التجارية بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية وتنامي الآمال في التوصل إلى اتفاق وتجنب الحرب الاقتصادية الشاملة بين أقوى اقتصادين في العالم.

في الوقت الراهن، المتداولون والمستثمرون في سوق العملات يعتمدون مقاربة الانتظار والترقب إلى حين موعد التصويت على اتفاق الخروج المزمع اجراؤه في 15 من يناير/كانون الثاني المقبل.

لذلك الكثير من المحللين لا يتوقعون تحركات كبيرة في أزواج الباوند حتى ذلك التاريخ، طبعا الاّ في حالة صدور أخبار مفاجئة يمكن أن توضح الصورة قبل الموعد المذكور.

لكن احتمالات حدوث هكذا سيناريو ضعيفة جدا بسبب الاختلافات الكبيرة بين المسؤولين وصناع القرار البريطانيين حتى بين أعضاء الحزب الواحد.

ما الذي يمكن أن يحدث الآن؟

قلنا ان الأسواق تترقب التصويت، والجميع تقريبا، محللين سياسيين واقتصاديين يتوقعون أن يصوت أعضاء مجلس العموم ضد مشروع الاتفاق الذي سوف تعرضه حكومة تيريزا ماي.

السؤال الذي يبحث عن اجابة بالنسبة لمتداولي الباوند هو مدى حجم الرفض في البرلمان.

فإذا كان الفرق بين عدد الأعضاء الرافضين والمؤيدين صغيرا نسبيا، فإن هذا سوف يدفع الاسترليني إلى الارتفاع.

لماذا؟

لأن ذلك سوف يعطي فرصة للحكومة البريطانية للتفاوض مرة أخرى مع الأوروبيين والحصول على بعض التنازلات لإقناع الرافضين من الأعضاء.

والكثير من المحللين يعتقدون أن الاتحاد الأوروبي يمكن أن يتجاوب في هذه الحالة.

أما في حالة كان الفرق بين الرافضين والمؤيدين كبير فإن احتمال عودة الحكومة للتفاوض مع الأوروبيين ضعيف وسوف يكون عليها وضع استراتيجية خروج جديدة في غضون ثلاثة أيام منذ ذلك التاريخ (بحسب القانون الذي صوت عليه يوم أمس).

وطبعا في هذا السيناريو، قيمة الباوند سوف تتهاوى.

هل سيصوت النواب العماليين مع الحكومة لتجنب وضع “لا صفقة”؟

في حال عدم تصويت البرلمان البريطاني على أي اتفاق، فمن المحتمل أن تغادر المملكة المتحدة الاتحاد الأوروبي في 29 آذار / مارس وفقاً لشروط منظمة التجارة العالمية.

نقطة الخلاف الرئيسية بين الحكومة بقيادة تيريزا ماي وأعضاء حزب المحافظين من المؤيدين للبريكسيت هي موضوع حدود أيرلندا الشمالية ووضعها في ظل بقاء الأخيرة عضوا في الاتحاد الأوروبي وطبعا جزء من المملكة المتحدة.

ويرى هؤلاء أن آلية دعم أيرلندا الشمالية في اتفاق الخروج على أنها فخ لإبقاء المملكة المتحدة مرتبطة بقواعد الاتحاد الأوروبي.

الحكومة تقول إن الاتحاد الأوروبي سوف يقدم بعض الضمانات القانونية بأن هذه الآلية ستكون مؤقتة.

ومع ذلك، قال بعض أعضاء البرلمان المحافظين إنهم سيرفضون صفقة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي حتى لو كانت مثل هذه التنازلات وشيكة.

إذا لم تتمكن رئيسة الوزراء تيريزا ماي من كسب أعضاء حزبها من المحافظين، يمكنها أن تعمل مع أعضاء البرلمان من حزب العمال لتشكيل إجماع متعدد الأحزاب.

ووفقًا لفرانسيس إليوت، المحرر السياسي في صحيفة التايمز، فإن “ماي” تتفاوض مع مجموعات صغيرة من نواب حزب العمل في هذا الصدد.

يقول إليوت: “أخبرها نواب أنهم يريدون التصويت لصالح الصفقة إذا استطاعت أن تجعلها أكثر قبولا من الناحية السياسية. السيدة “ماي” ردت أنها لا تستطيع دعم الاتحاد الجمركي الكامل لكنها تريد إطار تجاري سلس”.

وأفاد ” إليوت” أنه ليس من المستحيل أن يعطي جيريمي كوربين دعمًا ضمنيًا لصفقة معدلة من أجل تجنب الخروج بدون صفقة وإجراء استفتاء ثانٍ، وهما احتمالين غير مفضلين بالنسبة لقادة حزب العمال..

يقول إليوت في التقرير: “زعم نواب حزب العمال أن 40 إلى 80 من زملائهم يمكن أن يحذوا حذوهم في نهاية المطاف، بعد عدة جولات من التصويت”. يحذر إليوت من أن هذا الرأي قد تم رفضه من قبل شخصيات بارزة أخرى في الحزب.

ومع ذلك، فإن إمكانية أن يصوت ما بين 40 و80 نائبًا برلمانيًا في البرلمان مع الحكومة من أجل تجنب “عدم وجود صفقة”، قد يكون أمرا مرجحا ومحلحلا للمعضلة التي تعاني منها بريطانيا.

وقد يؤدي في نهاية المطاف إلى التصويت على اتفاق الخروج مع الاتحاد الأوروبي، وبالتالي خروج سهل ومنظم وهذا سوف يكون في صالح الباوند والاقتصاد البريطاني عموما.

وهناك عدد من المحللين الذين يعتقدون بصلابة هذا السيناريو.

ووفقاً للمحلل فيراج باتيل، خبير استراتيجية العملات العالمية في شركة Arkera، فإن التطورات الأخيرة “ربما قللت من خطر حدوث انخفاض غير منظم في الباوند”.

خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، خسرت الحكومة تصويتين رئيسيين على تشريعات البريكسيت، التي يقول بعض المعلقين إنها تسلط الضوء على قوة الفصيل في البرلمان، الذي يسعى إلى تجنب الخروج “بدون اتفاق”.

في هذا الإطار، يبدو أن الإسترليني “رخيص جدا”، كما تقول باتيل.

من جهته يقول المحلل وخبير أسواق العملات “جوردن روشستر” من بنك نومورا Nomura في لندن، إنه مشترٍ للجنيه الإسترليني، بحجة أن البرلمان البريطاني سيضمن في نهاية المطاف تجنب المملكة المتحدة لـ “عدم التوصل إلى اتفاق” بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وانطلاقا من هذه الفكرة، يرى روتشستر فرص كبيرة لارتفاع الجنيه البريطاني مقابل اليورو على وجه الخصوص.

يقول روشستر: “خلال الأسابيع القليلة القادمة، من المرجح أن يحاول البرلمان إيجاد أغلبية لصالح أو ضد صفقة تيريزا ماي.”

وبدلاً من زيادة احتمال مواجهة عواقب الخروج” بدون صفقة “، يتوقع “روشستر” الموافقة على الصفقة، بسبب تنازلات اللحظة الأخيرة.

هل المقال مفيد؟ لماذا لا تشاركه مع غيرك  💡

مقالات مشابهة :

الجنيه الاسترليني: هل ينقذ حزب العمال صفقة البريكسيت؟

أشار تقرير صدر اليوم الخميس في جريدة التايمز البريطانية أن عدد لا بأس به (بين 40 إلى 80 عضو) من أعضاء حزب العمال في مجلس العموم البريطاني يمكن أن يصوتوا لصالح الاتفاق البكسة الموقع بين حكومة تيريزا ماي المحافظة والاتحاد الأوروبي، لأنهم لا يريدون خروجا صعبا وفوضويا، ولكن في المقابل فإنهم يطالبون “ماي” بالحصول على بعض التنازلات السياسية من الاتحاد الأوروبي.

وعلى الرغم من أن هذه الأخبار لم تقدم دعما قويا للجنيه الإسترليني على الأقل في الوقت الراهن، إلا أنها يمكن أن تكون مؤشرا عن تحول كبير قد يتحقق في المستقبل بشأن طريقة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

الباوند البريطاني قلص من خسائره أمام اليورو، والدولار الأمريكي مباشرة بعد صدور التقرير.

مقابل اليورو، العملة الملكية انخفض لثلاث جلسات تداول متتالية، و زوج اليورو باوند يتداول في محيط دون المستوى المقاومة القوي 0.9080 الذي يستطيع كسره منذ منتصف سبتمبر/أيلول عام 2017.

الرسم البياني الأسبوعي اليورو استرليني
الرسم البياني الأسبوعي اليورو استرليني

وعلى مدار جلسات التداول السبع الماضية كان أداء الاسترليني متباين أمام مختلف العملات الرئيسية العالمية، فقد ارتفع أمام عملات الملاذ الآمن الدولار الأمريكي، الين الياباني والفرنك السويسري، فيما انخفض أمام عملات السلع والمخاطر كما هو موضح في الرسم البياني المرفق.

الأداء الأسبوعي للجنيه اإسترليني مقابل العملات الرئيسية
الأداء الأسبوعي للجنيه اإسترليني مقابل العملات الرئيسية

هذا الأداء جاء متناسق مع أداء الأسواق العالمية، التي شهدت تحسنا كبيرا في شهية المخاطرة على خلفية تصريحات أعضاء الاحتياطي الفيدرالي حول التريث في رفع أسعار الفائدة في عام 2019، وكذلك التفاؤل حول المفاوضات التجارية بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية وتنامي الآمال في التوصل إلى اتفاق وتجنب الحرب الاقتصادية الشاملة بين أقوى اقتصادين في العالم.

في الوقت الراهن، المتداولون والمستثمرون في سوق العملات يعتمدون مقاربة الانتظار والترقب إلى حين موعد التصويت على اتفاق الخروج المزمع اجراؤه في 15 من يناير/كانون الثاني المقبل.

لذلك الكثير من المحللين لا يتوقعون تحركات كبيرة في أزواج الباوند حتى ذلك التاريخ، طبعا الاّ في حالة صدور أخبار مفاجئة يمكن أن توضح الصورة قبل الموعد المذكور.

لكن احتمالات حدوث هكذا سيناريو ضعيفة جدا بسبب الاختلافات الكبيرة بين المسؤولين وصناع القرار البريطانيين حتى بين أعضاء الحزب الواحد.

ما الذي يمكن أن يحدث الآن؟

قلنا ان الأسواق تترقب التصويت، والجميع تقريبا، محللين سياسيين واقتصاديين يتوقعون أن يصوت أعضاء مجلس العموم ضد مشروع الاتفاق الذي سوف تعرضه حكومة تيريزا ماي.

السؤال الذي يبحث عن اجابة بالنسبة لمتداولي الباوند هو مدى حجم الرفض في البرلمان.

فإذا كان الفرق بين عدد الأعضاء الرافضين والمؤيدين صغيرا نسبيا، فإن هذا سوف يدفع الاسترليني إلى الارتفاع.

لماذا؟

لأن ذلك سوف يعطي فرصة للحكومة البريطانية للتفاوض مرة أخرى مع الأوروبيين والحصول على بعض التنازلات لإقناع الرافضين من الأعضاء.

والكثير من المحللين يعتقدون أن الاتحاد الأوروبي يمكن أن يتجاوب في هذه الحالة.

أما في حالة كان الفرق بين الرافضين والمؤيدين كبير فإن احتمال عودة الحكومة للتفاوض مع الأوروبيين ضعيف وسوف يكون عليها وضع استراتيجية خروج جديدة في غضون ثلاثة أيام منذ ذلك التاريخ (بحسب القانون الذي صوت عليه يوم أمس).

وطبعا في هذا السيناريو، قيمة الباوند سوف تتهاوى.

هل سيصوت النواب العماليين مع الحكومة لتجنب وضع “لا صفقة”؟

في حال عدم تصويت البرلمان البريطاني على أي اتفاق، فمن المحتمل أن تغادر المملكة المتحدة الاتحاد الأوروبي في 29 آذار / مارس وفقاً لشروط منظمة التجارة العالمية.

نقطة الخلاف الرئيسية بين الحكومة بقيادة تيريزا ماي وأعضاء حزب المحافظين من المؤيدين للبريكسيت هي موضوع حدود أيرلندا الشمالية ووضعها في ظل بقاء الأخيرة عضوا في الاتحاد الأوروبي وطبعا جزء من المملكة المتحدة.

ويرى هؤلاء أن آلية دعم أيرلندا الشمالية في اتفاق الخروج على أنها فخ لإبقاء المملكة المتحدة مرتبطة بقواعد الاتحاد الأوروبي.

الحكومة تقول إن الاتحاد الأوروبي سوف يقدم بعض الضمانات القانونية بأن هذه الآلية ستكون مؤقتة.

ومع ذلك، قال بعض أعضاء البرلمان المحافظين إنهم سيرفضون صفقة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي حتى لو كانت مثل هذه التنازلات وشيكة.

إذا لم تتمكن رئيسة الوزراء تيريزا ماي من كسب أعضاء حزبها من المحافظين، يمكنها أن تعمل مع أعضاء البرلمان من حزب العمال لتشكيل إجماع متعدد الأحزاب.

ووفقًا لفرانسيس إليوت، المحرر السياسي في صحيفة التايمز، فإن “ماي” تتفاوض مع مجموعات صغيرة من نواب حزب العمل في هذا الصدد.

يقول إليوت: “أخبرها نواب أنهم يريدون التصويت لصالح الصفقة إذا استطاعت أن تجعلها أكثر قبولا من الناحية السياسية. السيدة “ماي” ردت أنها لا تستطيع دعم الاتحاد الجمركي الكامل لكنها تريد إطار تجاري سلس”.

وأفاد ” إليوت” أنه ليس من المستحيل أن يعطي جيريمي كوربين دعمًا ضمنيًا لصفقة معدلة من أجل تجنب الخروج بدون صفقة وإجراء استفتاء ثانٍ، وهما احتمالين غير مفضلين بالنسبة لقادة حزب العمال..

يقول إليوت في التقرير: “زعم نواب حزب العمال أن 40 إلى 80 من زملائهم يمكن أن يحذوا حذوهم في نهاية المطاف، بعد عدة جولات من التصويت”. يحذر إليوت من أن هذا الرأي قد تم رفضه من قبل شخصيات بارزة أخرى في الحزب.

ومع ذلك، فإن إمكانية أن يصوت ما بين 40 و80 نائبًا برلمانيًا في البرلمان مع الحكومة من أجل تجنب “عدم وجود صفقة”، قد يكون أمرا مرجحا ومحلحلا للمعضلة التي تعاني منها بريطانيا.

وقد يؤدي في نهاية المطاف إلى التصويت على اتفاق الخروج مع الاتحاد الأوروبي، وبالتالي خروج سهل ومنظم وهذا سوف يكون في صالح الباوند والاقتصاد البريطاني عموما.

وهناك عدد من المحللين الذين يعتقدون بصلابة هذا السيناريو.

ووفقاً للمحلل فيراج باتيل، خبير استراتيجية العملات العالمية في شركة Arkera، فإن التطورات الأخيرة “ربما قللت من خطر حدوث انخفاض غير منظم في الباوند”.

خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، خسرت الحكومة تصويتين رئيسيين على تشريعات البريكسيت، التي يقول بعض المعلقين إنها تسلط الضوء على قوة الفصيل في البرلمان، الذي يسعى إلى تجنب الخروج “بدون اتفاق”.

في هذا الإطار، يبدو أن الإسترليني “رخيص جدا”، كما تقول باتيل.

من جهته يقول المحلل وخبير أسواق العملات “جوردن روشستر” من بنك نومورا Nomura في لندن، إنه مشترٍ للجنيه الإسترليني، بحجة أن البرلمان البريطاني سيضمن في نهاية المطاف تجنب المملكة المتحدة لـ “عدم التوصل إلى اتفاق” بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وانطلاقا من هذه الفكرة، يرى روتشستر فرص كبيرة لارتفاع الجنيه البريطاني مقابل اليورو على وجه الخصوص.

يقول روشستر: “خلال الأسابيع القليلة القادمة، من المرجح أن يحاول البرلمان إيجاد أغلبية لصالح أو ضد صفقة تيريزا ماي.”

وبدلاً من زيادة احتمال مواجهة عواقب الخروج” بدون صفقة “، يتوقع “روشستر” الموافقة على الصفقة، بسبب تنازلات اللحظة الأخيرة.

هل المقال مفيد؟ لماذا لا تشاركه مع غيرك  💡

مقالات مشابهة :