الجنيه الإسترليني تحت الضغط مع تواصل اضطرابات البريكسيت:

استقر زوج استرليني / دولار GBP / USD يوم الأربعاء بعد أن فقد حتى الآن ما يقرب من 1% من قيمته هذا الأسبوع. مع بداية جلسة التداول الأمريكية ، كان سعر الزوج  يتراوح عند 1.3072 ،قبل أن يرتفع إلى مستوى 1.3108 بعد صدور محضر اجتماع الفيدرالي، و يرتفع بنسبة زادت عن 0.35% خلال اليوم.

المؤشرات الاقتصادية:

في باب المؤشرات الاقتصادية في المملكة المتحدة ، ارتفع مؤشر أسعار المتاجر BRC بنسبة 0.4٪ ، وهذه أفضل نتيجة له ​​منذ أبريل/نيسان من عام 2013.

وقفز صافي الإقراض للأفراد إلى 4.8 مليار جنيه إسترليني ، أي أعلى بكثير من تقديرات المسبقة التي كانت  4.3 مليار جنيه إسترليني.

 في الولايات المتحدة ، و كما كان متوقع على نطاق واسع أبقى الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة ثابتة، و جاء في محضر الاجتماع “في ضوء التطورات الاقتصادية والمالية انحسار الضغوط التضخمية فإن اللجنة ستكون صبورة”  في رفع الفائدة مستقبلا.

كما أشار الفيدرالي  في بيان منفصل إلى استمراره في عملية تطبيع ميزانيته العامة، و التي تتمثل أساسا في التخلص (بيع) ما لديه من سندات الخزينة العامة ، و سندات أخرى كان اشتراها في إطار عملية التيسير الكمي التي اعتمدها البنك لمواجهة الأزمة المالية في عام 2008.

حاليا يقوم البنك الاحتياطي ببيع ما قيمته 50مليار دولار شهريا من هذه السندات ، لكن البنك أكد في البيان  أنه مستعد لتغيير هذا الحجم “حسب التطورات الاقتصادية والمالية” في المستقبل.

على صعيد المؤشرات الاقتصادية الأمريكية، انخفض مؤشر التغير في التوظيف غير الزراعي ADP إلى 213،000 ، لكنه تمكن من تجاوز التوقعات عند 180،000.

الجدل حول البريكسيت متواصل:

بعد جلسة مفعمة بالضّجة في البرلمان ، تبقى “كيفية” خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي غير واضحة و الصورة ضبابية كما كانت دائماً.

و صوّت المشرعون في مجلس العموم البريطاني على قانون غير ملزم للحكومة يمنع الخروج الغير منظم (دون اتفاق) من الاتحاد الأوروبي، و طلبوا من رئيسة الوزراء” تيريزا ماي” أن تعود إلى بروكسل لإعادة التفاوض بشأن بند الحدود الإيرلندية و الذي يعرف باسم “شبكة الأمان” أو الباكستوك backstop.

و هذا البند بالذات  هو النقطة الرئيسة التي دفعت الكثير من النواب البريطانيين لرفض الاتفاق الأولى الذي وقعته الحكومة مع الاتحاد الأوروبي.

 ومع ذلك ، فقد أصر الاتحاد الأوروبي على أنه لن يعيد فتح فتح باب التفاوض من جديد . و يوم الثلاثاء ، أعرب مسؤول في الاتحاد الأوروبي عن استيائه حيال المشاحنات البريطانية حول البريكسيت  ، قائلاً إن “لندن تفاوضت مع نفسها أكثر من الاتحاد الأوروبي”.

أكد رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك أن الاتحاد الأوروبي لن يعيد التفاوض حول البريكسيت، فيما قال إنها رسالة موجهة إلى رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي.

و غرّد توسك على تويتر ”اتفاق الانسحاب ليس مفتوحا لإعادة التفاوض“، مضيفا أن موقف الاتحاد الأوروبي واضح ومتجانس وأنه ما زال لا يعرف ما الذي تريده المملكة المتحدة.

من جهة أخرى  رفضت حكومة “تيريزا ماي” سحب احتمال الخروج دون اتفاق من الطاولة ، في حركة يرى الكثير من المراقبين أن هدفها  هو الضغط على الاتحاد الأوروبي لإبداء بعض المرونة وتجنب سيناريو “الانفصال الصعب” ، وهو ما سيكون ضارًا لمنطقة اليورو كما  المملكة المتحدة.

هل المقال مفيد؟ لماذا لا تشاركه مع غيرك  💡

كلمات مفتاحية :
مقالات مشابهة :

الجنيه الإسترليني تحت الضغط مع تواصل اضطرابات البريكسيت:

استقر زوج استرليني / دولار GBP / USD يوم الأربعاء بعد أن فقد حتى الآن ما يقرب من 1% من قيمته هذا الأسبوع. مع بداية جلسة التداول الأمريكية ، كان سعر الزوج  يتراوح عند 1.3072 ،قبل أن يرتفع إلى مستوى 1.3108 بعد صدور محضر اجتماع الفيدرالي، و يرتفع بنسبة زادت عن 0.35% خلال اليوم.

المؤشرات الاقتصادية:

في باب المؤشرات الاقتصادية في المملكة المتحدة ، ارتفع مؤشر أسعار المتاجر BRC بنسبة 0.4٪ ، وهذه أفضل نتيجة له ​​منذ أبريل/نيسان من عام 2013.

وقفز صافي الإقراض للأفراد إلى 4.8 مليار جنيه إسترليني ، أي أعلى بكثير من تقديرات المسبقة التي كانت  4.3 مليار جنيه إسترليني.

 في الولايات المتحدة ، و كما كان متوقع على نطاق واسع أبقى الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة ثابتة، و جاء في محضر الاجتماع “في ضوء التطورات الاقتصادية والمالية انحسار الضغوط التضخمية فإن اللجنة ستكون صبورة”  في رفع الفائدة مستقبلا.

كما أشار الفيدرالي  في بيان منفصل إلى استمراره في عملية تطبيع ميزانيته العامة، و التي تتمثل أساسا في التخلص (بيع) ما لديه من سندات الخزينة العامة ، و سندات أخرى كان اشتراها في إطار عملية التيسير الكمي التي اعتمدها البنك لمواجهة الأزمة المالية في عام 2008.

حاليا يقوم البنك الاحتياطي ببيع ما قيمته 50مليار دولار شهريا من هذه السندات ، لكن البنك أكد في البيان  أنه مستعد لتغيير هذا الحجم “حسب التطورات الاقتصادية والمالية” في المستقبل.

على صعيد المؤشرات الاقتصادية الأمريكية، انخفض مؤشر التغير في التوظيف غير الزراعي ADP إلى 213،000 ، لكنه تمكن من تجاوز التوقعات عند 180،000.

الجدل حول البريكسيت متواصل:

بعد جلسة مفعمة بالضّجة في البرلمان ، تبقى “كيفية” خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي غير واضحة و الصورة ضبابية كما كانت دائماً.

و صوّت المشرعون في مجلس العموم البريطاني على قانون غير ملزم للحكومة يمنع الخروج الغير منظم (دون اتفاق) من الاتحاد الأوروبي، و طلبوا من رئيسة الوزراء” تيريزا ماي” أن تعود إلى بروكسل لإعادة التفاوض بشأن بند الحدود الإيرلندية و الذي يعرف باسم “شبكة الأمان” أو الباكستوك backstop.

و هذا البند بالذات  هو النقطة الرئيسة التي دفعت الكثير من النواب البريطانيين لرفض الاتفاق الأولى الذي وقعته الحكومة مع الاتحاد الأوروبي.

 ومع ذلك ، فقد أصر الاتحاد الأوروبي على أنه لن يعيد فتح فتح باب التفاوض من جديد . و يوم الثلاثاء ، أعرب مسؤول في الاتحاد الأوروبي عن استيائه حيال المشاحنات البريطانية حول البريكسيت  ، قائلاً إن “لندن تفاوضت مع نفسها أكثر من الاتحاد الأوروبي”.

أكد رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك أن الاتحاد الأوروبي لن يعيد التفاوض حول البريكسيت، فيما قال إنها رسالة موجهة إلى رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي.

و غرّد توسك على تويتر ”اتفاق الانسحاب ليس مفتوحا لإعادة التفاوض“، مضيفا أن موقف الاتحاد الأوروبي واضح ومتجانس وأنه ما زال لا يعرف ما الذي تريده المملكة المتحدة.

من جهة أخرى  رفضت حكومة “تيريزا ماي” سحب احتمال الخروج دون اتفاق من الطاولة ، في حركة يرى الكثير من المراقبين أن هدفها  هو الضغط على الاتحاد الأوروبي لإبداء بعض المرونة وتجنب سيناريو “الانفصال الصعب” ، وهو ما سيكون ضارًا لمنطقة اليورو كما  المملكة المتحدة.

هل المقال مفيد؟ لماذا لا تشاركه مع غيرك  💡

كلمات مفتاحية :
مقالات مشابهة :